تتعرف رائدة الأعمال ماري س. على شخص على منصة إنستغرام يدّعي أنه رجل أعمال أمريكي، فاقترح عليها مشروعًا تجاريًا. وبعد أن سيطر عليها مستغلاً حالتها النفسية المضطربة آنذاك، طلب منها أن ترسل له المال، فحوّلت ماري س. المال عدة مرات - لكنها لم تستطع استردادها. لقد وقعت "ماري س." ضحية احتيال عاطفي، وهو أحد أنواع الاحتيال الإلكتروني الذي أصبح أكثر شيوعاً. غالباً ما يشعر ضحايا الاحتيال العاطفي بالخجل لدرجة أنهم لا يجرؤون على الإبلاغ عنه، ويدخل بعضهم في أزمات عاطفية شديدة. لكن "ماري س." لم تقف مكتوفة الأيدي، فقد عملت على تغيير مجرى الأحداث، وبحثت بإصرار لتكشف هوية المحتال، وتمكنت في النهاية من رفع دعوى قضائية في نيجيريا. والذي يبدو أنه استولى على أموال العديد من النساء. يرافق هذا التحقيق "ماري س." في رحلتها إلى العاصمة النيجيرية أبوجا، التي تعتبرها رحلة من أجل العدالة.